اثر تمرينات مرکبة بالوسط المائي في بعض القابليات البايوحرکية لالعبي کرة القدم الشباب

الملخص

تبلورت مشکلة البحث من عدة خالل محاور عديدة اهمها قلة استخدام الوسائل التدريبية الحديثة کالوسط المائي لما له من دور بارز في تطور اداء لالعبي کرة القدم کذلك وجود ضعف في القابليات البايوحرکية المبحوثة، تعتبر التمرينات المرکبة بالوسط المائي من االساليب التدريبية الحديثة ذات الطابع المميز الذي يعمل علی تطوير الالعب من الجانب البدني من خالل المقاومة التي يسببها الوسط المائي والتي تنمي عمل الجهاز العصبي والعضلي واللذان بدورهما تطوران القابليات البايوحرکية المبحوثة مما لها تأثير مباشر علی اداء الالعب اثناء المباراة، قام الباحث باختيار المنهج التجريبي ذات المجموعتين الضابطة والتجريبية ولالختبارين القبلي والبعدي وقد قام الباحث باختيار عينة البحث من خالل القرعة ليقوم بعدها بتعميم نتائج البحث علی مجتمع الدراسة حيث اختار (20) العبا من نادي داموك الرياضي اذ قسم الباحث هذه العينة عشوائيا (10) العبين للمجموعة الضابطة و(10) العبين للمجموعة التجريبية وقام الباحث بأجراء االختبارات القبلية لمتغيرات الدراسة وخاض الباحث في التجربة الرئيسة علی المجموعة التجريبية والمتضمنة مجموعة تمرينات مرکبة (بدنية – بدنية) في الوسط المائي ذات المستويين المنخفض فوق مفصل الکاحل والمرتفع دون مفصل الرکبة لغرض التموج بتوزيع االحمال التدريبية وهذه التمرينات يبلغ عددها (24) تمرين ولمدة (8) اسابيع وبواقع (3) وحدات تدريبية في االسبوع هي (السبت، االثنين، االربعاء) من مرحلة االعداد الخاص وبطريقة التدريب التکراري بعدها قام الباحث بأجراء االختبارات البعدية حيث تعرف الباحث علی النتائج اذ ثبت تأثير التمرينات المرکبة بالوسط المائي علی القابليات البايوحرکية لعينة البحث.
ولقد توصلت الدراسة الى االستنتاجات التالية:
-ان استخدام التمرينات داخل الوسط المائي قد عزز من کفاءة الجهازين العصبي والعضلي في تنظيم القابليات البايوحرکية التي تتناسب واداء لعبة کرة القدم.
-ان االرتفاع في مستوى الماء وانخفاضه قد ساهم في التموج بتوزيع االحمال التدريبية وقد ساهم في تطور القابليات البايوحرکية التي بدورها ساعدت علی اتقان االداء الفني.
-ان استخدام التمرينات المرکبة في الوسط المائي کان لها ردود افعال سريعة ساهمت في استثارة العضالت العاملة مما ساهم في تطور المتغيرات المدروسة.