تأثیر تمرینات خاصة بحبال المطاط لتطویر القدرة اللاهوائیة والقوة الانفجاریة الممیزة بالسرعة لدى لاعبي منتخب شباب العراق بكرة الماء

الملخص

وتكمن أهمية البحث بالعمل على ارتقاء مستوى اللاعبين الشباب بكرة الماء من الجانب الوظيفي والبدني باستخدام تمرينات أرضية بحبال المطاط في التدريب لغرض الارتقاء بمستوى الوظيفي والبدنية والذي ينعكس ذلك على نتيجة المباراة وتحقيق الانجاز هدفت الدراسة إلى إعداد تمرينات خاصة بحبال المطاط لتطوير القدرة اللاهوائية والقوة الانفجارية المميزة بالسرعة لدى لاعبي منتخب شباب العراق بكرة الماء والتعرف على تأثير تمرينات بحبال المطاط لتطوير القدرة اللاهوائية والقوة الانفجارية المميزة بالسرعة لدى لاعبي منتخب شباب العراق بكرة الماء أما فرضينا البحث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لتطوير القدرة اللاهوائية والقوة الانفجارية المميزة بالسرعة لدى لاعبي منتخب شباب العراق بكرة الماء ولصالح المجموعة التجريبية. وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة لتطوير القدرة اللاهوائية والقوة الانفجارية المميزة بالسرعة لدى لاعبي منتخب شباب العراق بكرة الماء والصالح الاختبار البعدي . أما منهج البحث فقد اتبع الباحثان المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي الملائمته مشكلة وأهداف البحث، أما مجتمع البحث وعينته فقد تم تحديد مجتمع البحث وهم لاعبو منتخب العراق بكرة الماء الشباب والبالغ عدهم (12) لاعب وتم تقسيمهم بالطريقة العشوائية لمجموعتين ضابطة (6) لاعبين ومجموعة تجريبية (6) لاعبين وشكلت عينة البحث نسبة (100%) من مجتمع البحث، أما التجربة الاستطلاعية فكانت علة (4) لاعبين تم اختيارهم عشوائيا من مجتمع البحث. وبعد إجراء الاختبارات القبلية وتطبيق التمرينات وإجراء الاختبارات البعدية قام الباحثان بجمع البيانات التي تحصل عليها من الاختبارات القبلية والبعدية المتغيرات البحث ومعالجتها إحصائيا باستعمال الحقيبة الإحصائية spss وتوصل الباحثان إلى أهم الاستنتاجات والتي نصت على أن تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في الاختبارات البعدية يرجع إلى التمرينات المستعملة وطبيعة تطبيقها باستعمال الأدوات التدريبية المتمثلة بالكرة السويسرية والحبال المطاطية والدمبلصات وغيرها فضلا عن أن التمرينات التي استخدمت كانت تستهدف تطوير الجانب الوظيفي والبدني مما انعكس إيجابا على نتائج المجموعة التجريبية وجعلها أفضل من المجموعة الضابطة، وهو يعود إلى التكرارات المتعددة الصحيحة التي راعت الباحثان فيها مقدرة اللاعبين مما أظهر التحسن وظيفيا وبدنيا.