تأثير تدريبات البلايومترك على القوة القصوى والقوة الانفجارية لعضلات الرجلين لدى مرتادي مراكز اللياقة البدنية

الملخص

سعت هذه الدراسة التعرّف إلى: تأثير منهج لتمرينات البلايومترك على القوة القصوى في تمرين leg press والقوة الانفجارية لعضلات الرجلين. تكوّن مجتمع الدراسة من ممارسي تمرينات المقاومة في مراكز اللياقة البدنية، استُخدم المنهج التجريبي على عينة شملت (26) لاعباً قُسمت إلى مجموعتين (تجريبية وضابطة). استُخدمت قياسات: أقصى وزن يمكن رفعه لمرة واحدة في تمرين leg press والوثب العمودي من الثبات. تبين نتائج الاختبارات أن هناك فروق دالة معنوياً عند (α≤ 0.05) بين القياسين القبلي والبعدي في القوة القصوى لدى إفراد المجموعة الضابطة وبنسبة تغير (%13.26)، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤ 0.05) بين القياسين القبلي والبعدي في القوة الانفجارية لدى أفراد المجموعة الضابطة وبنسبة تغير (%1.19). كما أشارت النتائج إلى أن هناك فروق دالة معنوياً عند مستوى (α≤ 0.05) بين القياسين القبلي والبعدي في القوة الانفجارية والقوة القصوى للمجموعة التجريبية، وبلغت نسبة التغير في القوة الانفجارية (14.43)، فيما بلغت نسبة التغير في القوة القصوى حوالي (%33.02). كذلك أشارت النتائج إلى وجود فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على القوة الانفجارية ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، بينما كانت غير دالة معنوياً على متغير القوة القصوى بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة، أي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في القياس البعدي عند مستوى (α≤ 0.05). واستنتجت الدراسة أن تدريب المقاومات التقليدي يحسّن من القوة القصوى، فيما حسّن منهج تدريبات البلايومترك المقترح من القوة الانفجارية والقوة القصوى، ويُمكن أن يكون منهج تدريبات البلايومترك بديلاً جيداً لتدريب المقاومات وخاصة لأولئك الذين يتدربون أوقات الذروة. وأوصت الدراسة بدمج تدريب المقاومات وتدريبات البلايومترك خيار جيد لمرتادي مراكز اللياقة البدنية والصحية، وأن تنويع التدريبات يُبعد المتدربين عن الشعور بالملل من تدريب المقاومات لوحدها، وكذلك تعميم نتائج الدراسة على المراكز الرياضية والصحية ولفت أنظار المدربين لأهمية تدريبات البلايومترك.