اثر منهج تأهيلي باستخدام جهاز مصنع على المدى الحركي للمصابين بسقوط الكف

الملخص

للطب الرياضي مزايا خاصة تجعله مهما في تأهيل وتحسين مختلف الحالات والإصابات من خلال إتاحة برامج تأهيلية وتوفير وتصنيع أجهزة متطورة تخدم المجتمع والرياضة بشكل خاص، مما يعمل على تقليل الجهد والوقت والتوفير في الإمكانات المادية للوصول الى النتائج المرجوة . ومن هذه الإصابات هي سقوط الكف والتي تكون أحيانا بسبب تلف في الدماغ أو الشلل الدماغي الذي يؤدي الى ضعف في عضلات الساعد أو ضمورها وبالتالي عدم القدرة على أداء وظائفها. يهدف البحث الى:

1–إعداد برنامج تأهيلي وجهاز مصنع  لتأهيل إصابة سقوط الكف من خلال المدى الحركي .

2-التعرف على تأثير المنهج التأهيلي والجهاز المصنع في المدى الحركي للمصابين بسقوط الكف .

استخدم الباحثين المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المجموعة الضابطة والتجريبية لملائمته طبيعة الدراسة الحالية، التي اشتملت على مجتمع الدراسة المتكون من المصابين بسقوط الكف في المركز التخصصي لتأهيل مرضى الشلل الدماغي وصعوبة المشي وتأخر النطق في محافظة القادسية والبالغ عددهم (11) مصاب، أما عينة الدراسة فقد تم اختيارهم بالطريقة العمدية والبالغ عددهم (8) مصابين. ومن اجل تحقيق أهداف البحث تم اختبار المدى الحركي لمفصل الرسغ بجهاز الجينوميتر وتم استخراج النتائج الإحصائية للاختبارات باستعمال الحقيبة الإحصائية (spss).

وخرج البحث بمجموعة من الاستنتاجات منها:   

1-للبرنامج التأهيلي والجهاز المصنع تأثير إيجابي على تحسن المدى الحركي القوة العضلية لجميع المجموعات العضلية العاملة على مفصل الرسغ والساعد لإفراد المجموعة التجريبية .

2-المنهج التأهيلي زاد من مرونة مفصل الرسغ والإطالة العضلية والمدى الحركي لعضلات الساعد والرسغ في جميع الاتجاهات .

ومن التوصيات التي ندعو الى الأخذ بها:

1-الاسترشاد بالمنهج التأهيلي قيد البحث في المراكز التدريبية التأهيلية واستخدامه لتأهيل المصابين بسقوط الكف.

2-أهمية الاستمرار في أداء التمرينات التي تحافظ على القوة العضلية والمرونة والمدى الحركي والإطالة العضلية لعضلات الساعد والرسغ بعد انتهاء المنهج التأهيلي .

3-الاستمرار بالتدريب المنتظم على الجهاز المصنع قيد البحث والالتزام بالتمرينات التي يقدمها .