استخدام حمامات الماء المثلج وتأثيرها في بعض المتغيرات البيوكيميائية للاعبين الشباب بكرة اليد

الملخص

تكمن أهمية البحث من خلال استخدام حمامات الماء المثلج بعد أداء التدريبات كوسيلة مهمة للاستشفاء تساعد اللاعبين بالعودة إلى حالتهم الطبيعية أو القريبة منها بشكل أسرع من أجل تحقيق استمرار التدريب على وفق مراحل الأعداد والوصول إلى مستوى عالي من الجانب البدني والمهاري والوظيفي والتعرف على تأثيرها على بعض المتغيرات البيوكيميائية للاعبين الشباب بكرة اليد كونها من أهم المتطلبات الضرورية في إعداد اللاعبين وتحقيق أفضل الانجازات الرياضية، وهدف البحث إلى استخدام حمامات الماء المثلج في بعض المتغيرات البيوكيميائية، وكذلك التعرف على تأثير هذه الحمامات في بعض المتغيرات البيوكيميائية لأفراد عينة البحث،إذ استخدم الباحثان المنهج التجريبي لملائمته لحل مشكلة البحث وتم اختيار تصميم المجموعتان المتكافئتان ذات الاختبارين القبلي والبعدي عشوائية الاختيار، إذ تكونت عينة البحث من لاعبي نادي ديالى الرياضي الشباب بكرة اليد والبالغ عددهم (8) لاعبين من أصل (20) لاعب وتم توزيعهم بطريقة القرعة على مجموعتين تجريبية وضابطة، فضلاً عن استخدام الوسائل والأدوات والأجهزة المناسبة، وتم إجراء التجربة الاستطلاعية، وكذلك إجراء الاختبارات القبلية للمجموعتين، وبعدها تم استخدام الحمامات بعد أداء التدريبات، ثم إجراء الاختبارات البعدية للمجموعتين، وبعد ذلك تم تفريغ البيانات ومعالجتها إحصائيا، ومن ثم عرضها وتحليلها ومناقشتها، وتوصل الباحثون لعدة استنتاجات وهي: 

1-ان لحمامات الماء المثلج التي استخدمها الباحثون ساهمت بشكل كبير في تطوير بعض المتغيرات البيوكيميائية لدى أفراد المجموعة التجريبية.

2-تمتعت المجموعة التجريبية بأفضلية مقارنة بالمجموعة الضابطة في تطوير بعض المتغيرات البيوكيميائية .

وتوصل الباحثون الى عدة توصيات هي:

1-الاهتمام بتنفيذ برامج استخدام هذه الحمامات خلال الموسم التدريبي الرياضي حتى يتمكن اللاعب من التخلص من حالة التعب العضلي والتخلص من الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض .